سفير ليبيا في واشنطن: القذافي لم
يعنِ الكفاح المسلح ضد سويسرا
أكد
سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة علي اوجلي أول أمس الخميس، أن الزعيم
الليبي معمر القذافي لم يكن يعني الكفاح المسلح، عندما دعا إلى الجهاد ضد
سويسرا، لكنه أوضح أن طرابلس ما زالت تتوقع اعتذارا عن انتقاد الولايات
المتحدة لتصريحاته .
وقال
السفير إن ليبيا جادة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة لكنها لن تسمح
بإهانة زعيمها، في إشارة إلى تعليقات تتسم بالاستهانة أدلى بها المتحدث
باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي الأسبوع الماضي .
وقالت
المؤسسة الوطنية للنفط إن أكبر مسؤول نفطي ليبي استدعى رؤساء شركات طاقة
أمريكية، وأبلغهم أن الخلاف مع واشنطن قد يكون له تأثير سلبي في أنشطتهم في
ليبيا .
وقال أوجلي “إنها دعوة
لمقاطعة اقتصادية وتجارية ضد سويسرا هذا حقيقي ولكن ذلك لا يعني بأي صورة
من الصور الدعوة لكفاح مسلح” . وأضاف “نحن جادون للغاية بشأن علاقاتنا مع
الولايات المتحدة التي تقوم على الاحترام والمصلحة الوطنية ولكننا لن نسمح
بإهانة مواطنينا أو زعيمنا” .
ورحب
كرولي بتوضيح اوجلي لتصريحات القذافي إلا أنه امتنع عن الاعتذار عن
تصريحاته .
ورد على سؤال بشأن مطالبة
ليبيا باعتذار “لن أعلق أكثر من ذلك” .
في
غضون ذلك، قللت سويسرا من إعلان ليبيا حظرا على منتجاتها، معتبرة الأمر
“حركة شكلية” من الزعيم الليبي في الأزمة مع بيرن .
وقال
النائب دومينيك دو بومان العضو في لجنة الاقتصاد البرلمانية “بالنظر إلى
محدودية حجم التبادل” بين سويسرا وليبيا فإن الحظر الذي أعلنته طرابلس “لن
يكون له تأثير كبير” في الاقتصاد السويسري .
وعلق
مسؤول الحزب الاشتراكي في جنيف رينيه لونغيه “إنها حركات شكلية من معمر
القذافي لا تخيف أحدا لأنه تعود القيام بها” .
وأوضحت
منظمة الاقتصاد السويسري أن الصادرات إلى ليبيا لا تشكل سوى “أقل من واحد
من ألف” من حجم التبادل مع الخارج .
يعنِ الكفاح المسلح ضد سويسرا
أكد
سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة علي اوجلي أول أمس الخميس، أن الزعيم
الليبي معمر القذافي لم يكن يعني الكفاح المسلح، عندما دعا إلى الجهاد ضد
سويسرا، لكنه أوضح أن طرابلس ما زالت تتوقع اعتذارا عن انتقاد الولايات
المتحدة لتصريحاته .
وقال
السفير إن ليبيا جادة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة لكنها لن تسمح
بإهانة زعيمها، في إشارة إلى تعليقات تتسم بالاستهانة أدلى بها المتحدث
باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي الأسبوع الماضي .
وقالت
المؤسسة الوطنية للنفط إن أكبر مسؤول نفطي ليبي استدعى رؤساء شركات طاقة
أمريكية، وأبلغهم أن الخلاف مع واشنطن قد يكون له تأثير سلبي في أنشطتهم في
ليبيا .
وقال أوجلي “إنها دعوة
لمقاطعة اقتصادية وتجارية ضد سويسرا هذا حقيقي ولكن ذلك لا يعني بأي صورة
من الصور الدعوة لكفاح مسلح” . وأضاف “نحن جادون للغاية بشأن علاقاتنا مع
الولايات المتحدة التي تقوم على الاحترام والمصلحة الوطنية ولكننا لن نسمح
بإهانة مواطنينا أو زعيمنا” .
ورحب
كرولي بتوضيح اوجلي لتصريحات القذافي إلا أنه امتنع عن الاعتذار عن
تصريحاته .
ورد على سؤال بشأن مطالبة
ليبيا باعتذار “لن أعلق أكثر من ذلك” .
في
غضون ذلك، قللت سويسرا من إعلان ليبيا حظرا على منتجاتها، معتبرة الأمر
“حركة شكلية” من الزعيم الليبي في الأزمة مع بيرن .
وقال
النائب دومينيك دو بومان العضو في لجنة الاقتصاد البرلمانية “بالنظر إلى
محدودية حجم التبادل” بين سويسرا وليبيا فإن الحظر الذي أعلنته طرابلس “لن
يكون له تأثير كبير” في الاقتصاد السويسري .
وعلق
مسؤول الحزب الاشتراكي في جنيف رينيه لونغيه “إنها حركات شكلية من معمر
القذافي لا تخيف أحدا لأنه تعود القيام بها” .
وأوضحت
منظمة الاقتصاد السويسري أن الصادرات إلى ليبيا لا تشكل سوى “أقل من واحد
من ألف” من حجم التبادل مع الخارج .
