روما تطلب من سويسرا إلغاء "قائمتها السوداء" الخاصة بليبيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وزير الخارجية الإيطالي يتوسط نظيره المالطي (يمين) والليبي يوم الأربعاء 17 فبراير 2010 في روما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وزير الخارجية الإيطالي يتوسط نظيره المالطي (يمين) والليبي يوم الأربعاء 17 فبراير 2010 في روما
طلب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتـّيني يوم الأربعاء 17 فبراير من سويسرا إلغاء "قائمتها السوداء" التي تشتمل على أسماء 186 مسؤولا ليبيا، من بينهم الزعيم العقيد معمر القذافي"، ومن ليبيا إطلاق سراح رجلي الأعمال السويسريين المحتجزين في طرابلس منذ أزيد من عام ونصف.
وقال السيد فراتيني أمام الصحف عقب لقاء مع نظيريه الليبي موسى كوسا والمالطي تونيو بورغ: "نحن ندعو سويسرا إلى مواصلة المفاوضات (مع ليبيا) بغية التوصل إلى اتفاق يسمح بإزالة هذه القائمة، وفي الوقت نفسه، بتحرير السويسرييـْن".
وأشار وزير الخارجية الإيطالي في عدة مناسبات إلى عدد 186 في حديثه عن الشخصيات الليبية، بينما تتحدث الصحافة الليبية عن 188 شخصية.
وقد اندلعت الأزمة بين ليبيا وسويسرا في يوليو 2008 عندما أوقفت شرطة كانتون جنيف نجل الزعيم الليبي، هانيبال القذافي وزوجته آلين، بعد رفع شكوى ضدهما بتهمة سوء معاملة اثنين من خدمهما العرب. وزاد من توتر العلاقات قرار ليبيا لاحقا احتجاز رجلي أعمال سويسريين في طرابلس.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي يوم الأربعاء في روما أنه يــتفهم أن يكون كبرياء الليبيين قد "جرح بعمق" بسبب تسجيل اسم زعيم دولتهم على القائمة السوداء السويسرية. وذكــّر أن هذه القائمة تهدف إلى "منع دخول الإرهابيين والمجرمين إلى فضاء شنغن".
ووضعت سويسرا قائمة بشخصيات ليبية منعتها من دخول الأراضي السويسرية، ومن بينها الزعيم معمر القذافي ووزير الخارجية، مما أدى إلى القرار الليبي بالتوقف عن منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدان الموقعة على اتفاقية شنغن.
ووفقا للبيان الصادر على إثر اللقاء الثلاثــي، طلبت مالطا وإيطاليا "مرة أخرى من سويسرا تسريع مفاوضاتها مع ليبيا، ومواجهة كافة المشاكل العالقة وتصفية " القائمة السوداء.
وحسب الوزير الإيطالي، أدرجت ليبيا سؤالا أخيرا مازالت تنتظر الإجابة عنه في إطار خلافها مع سويسرا: فهي تطالب بفتح تحقيق لمعرفة من التقط صور هانيبال القذافي أثناء إيقافه في سويسرا ومن سلم تلك الصور إلى الصحافة؟
في الآن نفسه، دعا فراتيني الليبيين إلى التحلي بـ "مرونة براغماتية"، وعدم تطبيق العقوبات إزاء مواطنين فضاء شنغن بطريقة تمييزية. من جهة أخرى، أشاد الوزير الإيطالي بتمكن حوالي 20 إيــطاليا من دخول ليبيا من دون أية مشاكــل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وحسب فراتيني، لا يفترض أن تدفع البلدان الأعضاء في فضاء شنغن "ثمن نزاع ثنائي" بين سويسرا وليبيا".
وستُدرس مسألة التأشيرات بين دول شنغن وليبيا يوم الإثنين القادم في بروكسل أثناء اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، "الهيئة السياسية المناسبة" لمعالجة هذه القضية، وفقا لوزير الخارجية الإيطالي.
وقد أوضحت وزارة الخارجية الإيطالية أن فرانكو فراتيني ونظيرته السويسرية ميشلين كالمي-ري اتفقا خلال اتصال هاتفي يوم الأربعاء، وُصف بـ "تبادل وجهات نظر مفيد" بالحفاظ على اتصالات منتظمة خلال الأيام القادمة لمعالــجة هذه القضية.
وكان السيد فراتيني قد قال في تصريح تلفزيوني للقناة العامة الإيطالية "راي" إن الليبيين أبدوا "استعدادهم للتوصل سريعا إلى اتفاق مع سويسرا" قد ينص على عودة المحتجزين السويسريين إلى بلادهما، مضيفا أن "سويسرا مستعدة لإحراز تقدم في المفاوضات". وأَضاف: "يمكن التوصل إلى افتاق إن توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين".
وأشار وزير الخارجية الإيطالي في عدة مناسبات إلى عدد 186 في حديثه عن الشخصيات الليبية، بينما تتحدث الصحافة الليبية عن 188 شخصية.
وقد اندلعت الأزمة بين ليبيا وسويسرا في يوليو 2008 عندما أوقفت شرطة كانتون جنيف نجل الزعيم الليبي، هانيبال القذافي وزوجته آلين، بعد رفع شكوى ضدهما بتهمة سوء معاملة اثنين من خدمهما العرب. وزاد من توتر العلاقات قرار ليبيا لاحقا احتجاز رجلي أعمال سويسريين في طرابلس.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي يوم الأربعاء في روما أنه يــتفهم أن يكون كبرياء الليبيين قد "جرح بعمق" بسبب تسجيل اسم زعيم دولتهم على القائمة السوداء السويسرية. وذكــّر أن هذه القائمة تهدف إلى "منع دخول الإرهابيين والمجرمين إلى فضاء شنغن".
ووضعت سويسرا قائمة بشخصيات ليبية منعتها من دخول الأراضي السويسرية، ومن بينها الزعيم معمر القذافي ووزير الخارجية، مما أدى إلى القرار الليبي بالتوقف عن منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدان الموقعة على اتفاقية شنغن.
ووفقا للبيان الصادر على إثر اللقاء الثلاثــي، طلبت مالطا وإيطاليا "مرة أخرى من سويسرا تسريع مفاوضاتها مع ليبيا، ومواجهة كافة المشاكل العالقة وتصفية " القائمة السوداء.
وحسب الوزير الإيطالي، أدرجت ليبيا سؤالا أخيرا مازالت تنتظر الإجابة عنه في إطار خلافها مع سويسرا: فهي تطالب بفتح تحقيق لمعرفة من التقط صور هانيبال القذافي أثناء إيقافه في سويسرا ومن سلم تلك الصور إلى الصحافة؟
في الآن نفسه، دعا فراتيني الليبيين إلى التحلي بـ "مرونة براغماتية"، وعدم تطبيق العقوبات إزاء مواطنين فضاء شنغن بطريقة تمييزية. من جهة أخرى، أشاد الوزير الإيطالي بتمكن حوالي 20 إيــطاليا من دخول ليبيا من دون أية مشاكــل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وحسب فراتيني، لا يفترض أن تدفع البلدان الأعضاء في فضاء شنغن "ثمن نزاع ثنائي" بين سويسرا وليبيا".
وستُدرس مسألة التأشيرات بين دول شنغن وليبيا يوم الإثنين القادم في بروكسل أثناء اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، "الهيئة السياسية المناسبة" لمعالجة هذه القضية، وفقا لوزير الخارجية الإيطالي.
وقد أوضحت وزارة الخارجية الإيطالية أن فرانكو فراتيني ونظيرته السويسرية ميشلين كالمي-ري اتفقا خلال اتصال هاتفي يوم الأربعاء، وُصف بـ "تبادل وجهات نظر مفيد" بالحفاظ على اتصالات منتظمة خلال الأيام القادمة لمعالــجة هذه القضية.
وكان السيد فراتيني قد قال في تصريح تلفزيوني للقناة العامة الإيطالية "راي" إن الليبيين أبدوا "استعدادهم للتوصل سريعا إلى اتفاق مع سويسرا" قد ينص على عودة المحتجزين السويسريين إلى بلادهما، مضيفا أن "سويسرا مستعدة لإحراز تقدم في المفاوضات". وأَضاف: "يمكن التوصل إلى افتاق إن توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين".
swissinfo.ch مع الوكالات