السؤال
: ما حكم قراءة خطيب الجمعة في آخر الخطبة : (وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) .
: ما حكم قراءة خطيب الجمعة في آخر الخطبة : (وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) .
الجواب :
الحمد لله
ليس هذا من السنة ، ولم يرد هذا عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قول الخطيب : وأقم الصلاة ، هل هذا وارد عن السلف؟
فأجاب : "لا أعلم هذا واردا عن السلف ، أعني قول الخطيب إذا انتهى من الخطبة : (أَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .
وعلى هذا ؛ فلا ينبغي للإمام أن يقولها ، ولكن إذا انتهى من الخطبة نزل ثم أقيمت الصلاة ، كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعله ، وكذلك خلفاؤه الراشدون .
وأما هذه الزيادة التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الخلفاء الراشدين ، ولا قالها أحد من الأئمة فإنه ينهى عنها" انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" .
والله أعلم