القذافي يكفر سويسرا ويدعو للجهاد ضدها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القذافي خلال الاحتفال بالمولد النبوي
في كلمة دعا خلالها أيضا إلى تكوين حلف إسلامي على غرار الناتو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القذافي خلال الاحتفال بالمولد النبوي
في كلمة دعا خلالها أيضا إلى تكوين حلف إسلامي على غرار الناتو
دعا الزعيم الليبي معمر القذافي، الخميس 25-2-2010، المسلمين إلى "الجهاد" ضد سويسرا التي وصفها بالكافرة لقيامها بحظر بناء المآذن، متهما كل مسلم يتعامل معها أيضاً بالكفر ومعاداة الإسلام والقرآن.
وفي كلمته خلال اجتماع بميدان في مدينة بنغازي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بحضور آلاف المشاركين من داخل ليبيا وخارجها، ومن بينهم رؤساء تشاد وموريتانيا وجزر القمر، أعلن القذافي أنه سيطرح العام القادم تصورا جديدا للعالم الإسلامي فيما يتعلق ببنيته العسكرية والسياسية والاجتماعية ليكون تجمعا منظما للمسلمين على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بسويسرا قال القذافي: "إن أي مسلم في أي مكان في العالم يتعامل مع سويسرا كافر، ويكون ضد الإسلام.. ضد محمد.. ضد الله.. ضد القرآن"، واصفا سويسرا ذاتها بأنها "دولة كافرة فاجرة تدمر بيوت الله"، في إشارة إلى نتيجة استفتاء شعبي فيها أيدت دعوة لحظر بناء المآذن.
وأضاف: "يجب أن تتحرك جموع المسلمين إلى كل مطار في العالم الإسلامي، وتمنع هبوط أي طائرة سويسرية، وتتحرك إلى المواني وتمنع أي سفينة سويسرية، وتفتش على المتاجر والأسواق وتمنع أي بضاعة سويسرية".
وخاطب القائد الليبي المسلمين قائلا: "أن تجاهد ضد سويسرا.. ضد الصهيونية.. ضد العدوان الأجنبي بمالك ما لم تستطع بنفسك هذا ليس إرهابا.. وذلك على عكس ما يفعله تنظيم القاعدة الذي يمارس الإجرام ويغرر بالشباب، ويقتل المسلمين".
وفي سؤال صحفي وجه لها للرد على تصريحات القذافي قالت وزارة الخارجية السويسرية إنه ليس لديها أي تعليق على هذه التصريحات.
وصوت المواطنون السويسريون بنسبة 57.5 % لصالح حظر بناء المآذن في استفتاء أجري في 29 نوفمبر الماضي بتأييد من حزب الشعب السويسري اليميني، ومعارضة من الحكومة التي حثت الناخبين على رفض الاستفتاء دون جدوى.
وقبل مسألة الاستفتاء شهدت العلاقات بين ليبيا وسويسرا توتراً غير مسبوق بدأ في عام 2008 عندما اعتقل أحد أبناء القذافي في فندق بجنيف بتهمة إساءة معاملة خادمين.
وأفرج عن نجل القذافي بعد ذلك بفترة قصيرة كما أسقطت الاتهامات، لكن ليبيا قطعت إمدادات النفط لسويسرا، وسحبت مليارات الدولارات من حساباتها في أحد البنوك السويسرية، واعتقلت اثنين من رجال الأعمال السويسريين العاملين في ليبيا، أفرج عن أحدهما فيما الآخر يقضي عقوبة السجن لمدة 4 أشهر.
وتقول ليبيا إنه ليس هناك أي صلة بين اعتقال نجل القذافي في سويسرا وقضية رجلي الأعمال السويسريين.
وفيما يتعلق بسويسرا قال القذافي: "إن أي مسلم في أي مكان في العالم يتعامل مع سويسرا كافر، ويكون ضد الإسلام.. ضد محمد.. ضد الله.. ضد القرآن"، واصفا سويسرا ذاتها بأنها "دولة كافرة فاجرة تدمر بيوت الله"، في إشارة إلى نتيجة استفتاء شعبي فيها أيدت دعوة لحظر بناء المآذن.
وأضاف: "يجب أن تتحرك جموع المسلمين إلى كل مطار في العالم الإسلامي، وتمنع هبوط أي طائرة سويسرية، وتتحرك إلى المواني وتمنع أي سفينة سويسرية، وتفتش على المتاجر والأسواق وتمنع أي بضاعة سويسرية".
وخاطب القائد الليبي المسلمين قائلا: "أن تجاهد ضد سويسرا.. ضد الصهيونية.. ضد العدوان الأجنبي بمالك ما لم تستطع بنفسك هذا ليس إرهابا.. وذلك على عكس ما يفعله تنظيم القاعدة الذي يمارس الإجرام ويغرر بالشباب، ويقتل المسلمين".
وفي سؤال صحفي وجه لها للرد على تصريحات القذافي قالت وزارة الخارجية السويسرية إنه ليس لديها أي تعليق على هذه التصريحات.
وصوت المواطنون السويسريون بنسبة 57.5 % لصالح حظر بناء المآذن في استفتاء أجري في 29 نوفمبر الماضي بتأييد من حزب الشعب السويسري اليميني، ومعارضة من الحكومة التي حثت الناخبين على رفض الاستفتاء دون جدوى.
وقبل مسألة الاستفتاء شهدت العلاقات بين ليبيا وسويسرا توتراً غير مسبوق بدأ في عام 2008 عندما اعتقل أحد أبناء القذافي في فندق بجنيف بتهمة إساءة معاملة خادمين.
وأفرج عن نجل القذافي بعد ذلك بفترة قصيرة كما أسقطت الاتهامات، لكن ليبيا قطعت إمدادات النفط لسويسرا، وسحبت مليارات الدولارات من حساباتها في أحد البنوك السويسرية، واعتقلت اثنين من رجال الأعمال السويسريين العاملين في ليبيا، أفرج عن أحدهما فيما الآخر يقضي عقوبة السجن لمدة 4 أشهر.
وتقول ليبيا إنه ليس هناك أي صلة بين اعتقال نجل القذافي في سويسرا وقضية رجلي الأعمال السويسريين.
عالم إسلامي "جديد"
وفي ملف آخر أعلن القذافي أنه سيطرح تصورا للعالم الإسلامي العام القادم يعاد فيه تشكيلته السياسية والعسكرية والاجتماعية ليصبح تجمعا قويا يلم شمل المسلمين، على غرار ما يفعل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي للمجتمعات المسيحية، ولم يدلِ بمزيد من التفاصيل حول هذا التصور الجديد.
وسبق أن دعا الزعيم الليبي إلى تأسيس حلف عسكري مشترك على غرار حلف الناتو أسماه "الساتو" يتكون من دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية؛ لتقوية كيان هذه الدول في مواجهة الغرب.
وفي كلمته أمام حشود الحاضرين للاحتفال بالمولد النبوي الشريف ببنغازي أدلى القذافي برأيه في عدد آخر من قضايا المسلمين؛ حيث رفض انفصال جمهورية الشيشان عن روسيا، باعتبار أن الأخيرة مصدر قوة لها لامتلاكها قوة نووية.
كما رفض الاحتجاجات التي يقوم بها مسلمو الإيغور في إقليم تشينجيانج شمال غرب الصين ضد ما يصفونه بالاضطهاد الصيني لهم، معتبرا أيضا أن الصين قوة كبيرة يمكن أن يستمدوا منها القوة التي يفتقدونها، حسب رأيه.
وكفَّر الزعيم الليبي من يدعو إلى المذهبية بين المسلمين وتقسيم صفوفهم إلى سنة وشيعة، معتبراً أن المذهبية "بدعة" يجب تركها؛ لأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن سنيا ولا شيعيا.
وفي الملف الفلسطيني دعا القذافي إلى الجهاد لتحرير الأراضي المحتلة، باعتبار أن الجهاد "فريضة"، والقتال من أجل استعادة الأرض هو "من أقدس أنواع الجهاد".
واتهم من يتفرجون على ما يوجه للنبي صلى الله عليه وسلم من إساءات دون أن يفعلوا شيئاً بأنه "مشكوك في إسلامهم، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم".
وسبق أن دعا الزعيم الليبي إلى تأسيس حلف عسكري مشترك على غرار حلف الناتو أسماه "الساتو" يتكون من دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية؛ لتقوية كيان هذه الدول في مواجهة الغرب.
وفي كلمته أمام حشود الحاضرين للاحتفال بالمولد النبوي الشريف ببنغازي أدلى القذافي برأيه في عدد آخر من قضايا المسلمين؛ حيث رفض انفصال جمهورية الشيشان عن روسيا، باعتبار أن الأخيرة مصدر قوة لها لامتلاكها قوة نووية.
كما رفض الاحتجاجات التي يقوم بها مسلمو الإيغور في إقليم تشينجيانج شمال غرب الصين ضد ما يصفونه بالاضطهاد الصيني لهم، معتبرا أيضا أن الصين قوة كبيرة يمكن أن يستمدوا منها القوة التي يفتقدونها، حسب رأيه.
وكفَّر الزعيم الليبي من يدعو إلى المذهبية بين المسلمين وتقسيم صفوفهم إلى سنة وشيعة، معتبراً أن المذهبية "بدعة" يجب تركها؛ لأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن سنيا ولا شيعيا.
وفي الملف الفلسطيني دعا القذافي إلى الجهاد لتحرير الأراضي المحتلة، باعتبار أن الجهاد "فريضة"، والقتال من أجل استعادة الأرض هو "من أقدس أنواع الجهاد".
واتهم من يتفرجون على ما يوجه للنبي صلى الله عليه وسلم من إساءات دون أن يفعلوا شيئاً بأنه "مشكوك في إسلامهم، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم".
