حايك جدد موقف "امل" الرافض لحضور القمة العربية في ليبيا
جدد رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك، تأكيد موقف "امل" الرافض لمشاركة لبنان في القمة العربية المزمع عقدها في ليبيا".
ودعا في ذكرى مرور اسبوع على وفاة والدة عضو قيادة اقليم جبل عامل في الحركة، "العرب الى موقف ولو لمرة واحدة من اجل العمل على اطلاق سراح الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الذين اختطفوا في ليبيا على ايدي العقيد معمر القذافي".
وذكر حايك بأن الامام الصدر "ذهب الى ليبيا عام 1978 من اجل عقد قمة عربية لبحث قضية لبنان وقضية المنطقة التي تمثل فلسطين فيها القضية المركزية" وقال: "للاسف من يترأس هذه القمة هو الذي تنكر لفلسطين وللعروبة وللقدس وامعن تفتيتا بالوحدة العربية واقترف جريمة بحق العرب والمسلمين باختطاف باعث نهضة الوحدة ومؤسس المقاومة الامام السيد موسى الصدر".
ودعا المسؤولين الى "عدم الاختباء وراء المواقف والهواجس للهروب من الاضطلاع بمسؤولية بناء دولة العدالة والمؤسسات"، مطالبا "بالتحلي بالجرأة في تحمل المسؤولية ومكاشفة اللبنانيين بطبيعة المرحلة"، مؤكدا ان "لبنان يبنى فقط بالوحدة وبتعزيز مناخات الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني".
كما دعا "حكومة الوحدة الوطنية الى مقاربة الازمة الاقتصادية من خلال الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وعدم استسهال فرض المزيد من الضرائب على كاهل المواطن اللبناني وذوي الدخل المحدود". مستغربا "التلكؤ في صرف التعويضات للمتضررين من عدوان تموز 2006 حتى الان في الوقت الذي تتصاعد فيه التهديدات الاسرائيلية للبنان"، مؤكدا ان هذه "التهديدات لا يمكن ان تجابه الا بالوحدة وبتعميم ثقافة المقاومة وتعزيز قدرات الجيش اللبناني".
ودعا في ذكرى مرور اسبوع على وفاة والدة عضو قيادة اقليم جبل عامل في الحركة، "العرب الى موقف ولو لمرة واحدة من اجل العمل على اطلاق سراح الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الذين اختطفوا في ليبيا على ايدي العقيد معمر القذافي".
وذكر حايك بأن الامام الصدر "ذهب الى ليبيا عام 1978 من اجل عقد قمة عربية لبحث قضية لبنان وقضية المنطقة التي تمثل فلسطين فيها القضية المركزية" وقال: "للاسف من يترأس هذه القمة هو الذي تنكر لفلسطين وللعروبة وللقدس وامعن تفتيتا بالوحدة العربية واقترف جريمة بحق العرب والمسلمين باختطاف باعث نهضة الوحدة ومؤسس المقاومة الامام السيد موسى الصدر".
ودعا المسؤولين الى "عدم الاختباء وراء المواقف والهواجس للهروب من الاضطلاع بمسؤولية بناء دولة العدالة والمؤسسات"، مطالبا "بالتحلي بالجرأة في تحمل المسؤولية ومكاشفة اللبنانيين بطبيعة المرحلة"، مؤكدا ان "لبنان يبنى فقط بالوحدة وبتعزيز مناخات الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني".
كما دعا "حكومة الوحدة الوطنية الى مقاربة الازمة الاقتصادية من خلال الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وعدم استسهال فرض المزيد من الضرائب على كاهل المواطن اللبناني وذوي الدخل المحدود". مستغربا "التلكؤ في صرف التعويضات للمتضررين من عدوان تموز 2006 حتى الان في الوقت الذي تتصاعد فيه التهديدات الاسرائيلية للبنان"، مؤكدا ان هذه "التهديدات لا يمكن ان تجابه الا بالوحدة وبتعميم ثقافة المقاومة وتعزيز قدرات الجيش اللبناني".
